الأحد، 20 ديسمبر 2009

الواقع الإفتراضي و اللوح التفاعلي


ظهر مصطلح الحقيقة الإفتراضية (Virtual Reality)لأول مره في عالم 1989 م واستطاع أن يدخل ويؤثر في مجالات عده ، فهو يؤثر في مجال التعليم بشكل كبير والهندسه وصناعة الألعاب والتسوق و إنتاج المواقع التي تعتمد على مبدأ هذه التقنية.

فما هي الحقيقة الإفتراضية أو ما يطلق عليها أحياناً (VR) ؟
كلمة الواقع الافتراضي تعني ان الواقع الذي نعيش فيه يكون مفترضا - ليس حقيقيا - أي كأنك ترى الاشياء تبدو لك حقيقية و لكنها ليست كذلك هكذا يصوّر لك جهاز الحاسب ذو نوع معين اماكن و اوساط و بيئات غير موجودة في الواقع و لكنك تراها و كانها موجودة و قد ترى كائنات تتفاعل معك ايضا فيجعلك تشعر بوجودك في عالم اخر كما تتمنى لكن كيف و ما الفائدة من ذلك؟ الحقيقة الإفتراضية عباره عن محاكاة للحقيقة ، والتركيز هنا يكون على الحقيقة الواقعيه ،وذلك عن طريق برامج مصممه بطريقة تسمح بإشراك حواس الإنسان فيما تعرض ، بالإعتماد على أجهزة خاصة يتم توفيرها للمستخدم حتى يتصل بجهاز الحاسب ويدخل في أجواء الحقيقة ..ولتقريب المعنى أكثر يمككني تذكيركم بفكرة فلم قديمه كان فيها البطل يلجأ لآلة اسمها آلة الزمن لينتقل من خلالها إلى زمن آخر يعيش فيه مع الدايناصورات ويرى فيها نفسه وقد أصبح قزماً أمامها ويسمع الأصوات ويرى الكائنات تتحرك من حوله ويحس بذلك وكأنه حقيقه وبمجرد انتهاء الوقت يعود إلى عالمه الواقعي وكأن شيئاً لم يكن . هذه هي فكرة الحقيقة الإفتراضية فهي تعمل على محاكاة عالم حقيقي بكل ما فيه وتسمح للمستخدم بدرجة عالية من الإحساس في هذا العالم والإندماج فيه ، ويمكننا استنتاج فوائد هذه التقنية من خلال تطبيقاتها التي بدأت تأخذ مكانها في الآونه الأخيره، ومن هذه التطبيقات استخدام الـ VR في التعليم وذلك عن طريق تصميم معامل افتراضية يدخل لها الطلاب ويقوموا بإجراء التجارب والإختبارات المعملية بكل يسر وسهوله دون قلق أو خوف من إحداث أخطاء كون لا ثمن لهذه الأخطاء فهي تبقى اخطاء افتراضية !! الأمر الآخر أنها تساعد على تثبيت المعلومات كون التطبيق يأتي مباشره بعد تعلم المعلومات ويتيح للطلاب التجربه والممارسه وبالتالي اكتساب الخبره ، ومساعدة المعلم على خلق جو من التشويق والحماسة والإثارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق